Homeمنوعات

تعزيز «عائلة بابلو» من حضورها في الإمارات باستحواذها على حضانة برايت كيدز

تعزيز «عائلة بابلو» من حضورها في الإمارات باستحواذها على حضانة برايت كيدز

كشفت “عائلة بابلو”، إحدى أكبر شبكات التعليم المبكر في العالم، عن استحواذها على حضانة برايت كيدز التعليمية التي تضم  6 حضانات في أبو ظبي والعين. ومنذ إطلاقها في الإمارات العربية المتحدة عام 2009، نمت “عائلة بابلو” بسرعة لتصبح الرائدة في تقديم خدمات رعاية الأطفال في الدولة معزّزة ريادتها بتوفير 2800 مقعداً في 23 حضانة بحلول نهاية عام 2021. وتطمح المجموعة للوصول إلى 31 حضانة في الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2023 بالإضافة إلى الفرص المتاحة لها في المنطقة. وبهذه الإضافة الجديدة في العاصمة الإماراتية، ستستقبل المجموعة 600 طفل جديد من عمر شهرين وحتّى أربع سنوات اعتباراً من سبتمبر 2021.

وتسعى المجموعة من خلال هذا الاستحواذ إلى تحقيق رؤيتها في المساهمة في تنمية الأجيال القادمة في المنطقة، وإحداث تأثير إيجابي في السنوات الأولى للأطفال في الدولة. وتحظى حضانة برايت كيدز بالتقدير على نطاق واسع من المواطنين والمقيمين لما تقدمه من مناهج مبتكرة خاصة في المراحل التأسيسية، مثل منهج منتسوري الذي يدمج مواضيع  STEAMكجزء من نتائج التعلم الرئيسية لخلق بيئة تعليمية مثالية للقرن الحادي والعشرين. ويمكّن هذا الاستحواذ الجديد “عائلة بابلو” من تنويع محفظتها الحالية من خلال حضانات تحظى بسمعة قوية وتلك المتكاملة مع خدماتها لتلبية احتياجات المزيد من العائلات ومتطلباتهم المختلفة.

إنطلقت عائلة بابلو بأربع حضانات بابلو فقط. وفي عام 2017، انضمت حضانات بلوسوم إلى العائلة من خلال خمسة فروع، وهي واحدة من أفضل دور الحضانة التي تقدم تعليم نوعي لكل طفل والمعروف بمنهاج مرحلة تأسيس السنوات الأولى (EYFS). واللتي عام 2019، قامت المجموعة بالترحيب بحضانة سيشيل إلى عائلتها، الحضانة التي  تتمتع بسمعة ممتازة في الدولة. وتعد حضانة برايت كيدز أحدث إضافة لهذه الرحلة، لتضم عائلة بابلو اليوم أكثر من 400  كادر تعليمي محترف يسعى كل يوم لتوفير أفضل بيئة تعليمية لكل طفل، لينمو الأطفال معا ويحدثون الفارق الإيجابي في عالم الغد.

وبهذه المناسبة، صرّحت لما شيفي، الرئيسة التنفيذية لـ”عائلة بابلو ” في الشرق الأوسط والهند بقولها: “في عائلة بابلو، أولويتنا الأولى تكمن في ضمان جودة الرِّعاية والتعليم في مرحلة الطفولة للعائلات في جميع أنحاء العالم. نتبع في الإمارات مناهج فريدة مقرونة بأفضل طرق التعلم في السنوات الأولى لتنمية هوايات الأطفال الفريدة وإرساء أساس متين لمستقبلهم. ومع وجود حضانة برايت كيدز اليوم كجزء من شبكتنا التعليمية، سنكون قادرين على الاستفادة من المزيد من أفضل الممارسات، مع البقاء على مقربة من كل عائلة من خلال تقديم نهج تعليمي خاص ومتميز  لكل طفل”.

وخلال السنوات الماضية، أصبحت الإمارات وجهة جذب كبيرة للعائلات من جميع أنحاء العالم؛ وعملت الحكومة على تمكين المرأة وتطوير القوى العاملة النسائية: وساهم هذان العاملان الرئيسيان إلى نمو مستمر في الطلب على خدمات التعليم ورعاية الطفولة المبكرة في الدولة. وخلال جائحة كوفيد 19 وعواقبها الكبيرة على الاقتصاد والصحة العاطفية في جميع دول العالم، لم تتوقف عائلة بابلو، وأكثر من أي وقت مضى، عن دعم العائلات والأطفال حيث قامت على الفور بإطلاق نظام بلوسوم التعليمي  الإلكتروني بمشاركات تفاعلية للأطفال وعائلاتهم تحت مسمى “أنسبير مي أت هوم”. وحتى الآن ، يلبي برنامج ” أنسبير مي أت هوم” احتياجات العائلات التي تتطلع إلى إنشاء تجربة حضانة في منازلهم بدعم من خبراء برنامج المرحلة التأسيسية للأعوام المبكرة المؤهلين وذوي الخبرة.

ولا شك أن الإطلاق الناجح لبرنامج الإمارات للتطعيم على المستوى الوطني قد ساهم بالعودة إلى الحياة الطبيعية تقريباً مع الإلتزام الكامل باللوائح الوقائية. ومع عودة الموظفين الى أماكن عملهم أو حتى  العمل من المنزل، زاد الطلب على  بيئة آمنة ومحفزة للأطفال. ومن خلال علاماتها التجارية- حضانة بلوسوم وبرايت كيدز وإنسباير مي – أصبحت “عائلة بابلو” مرجعاً قوياً وشريكًا موثوقًا به للعديد من العائلات في جميع أنحاء الدولة.

وإختتم خافيير أوفرارد، الرئيس التنفيذي لـ “عائلة بابلو” بتعبيره عن “سعادته بالترحيب بحضانة برايت كيدز في عائلة بابلو وتعزيز وجود المجموعة في العاصمة الإماراتية”. وتابع بقوله “نظراً لكونها واحدة من أفضل دور الحضانة في أبو ظبي، فإن هذه الشراكة الجديدة ستمكننا من الاستجابة لاحتياجات عدد أكبر من العائلات ومتطلباتهم المختلفة. فمنذ إنطلاقتنا في الشرق الأوسط ونحن نحرص على إقامة شراكات مع مؤسسات تشاركنا رؤيتنا وقيمنا التعليمية، ونحن فخورون بأننا وجدنا هذا في حضانة برايت كيدز وكادرها التعليمي المحترف و المتحمس لتقديم مساهمة قويه في تنمية الأجيال القادمة “.

COMMENTS