الرئيسيةمنوعات

الطاهي الشهير جلين باليس يقدم تجربة طهي مبتكرة واستثنائية في مطعم إينا

الطاهي الشهير جلين باليس يقدم تجربة طهي مبتكرة واستثنائية في مطعم إينا

يعود الطاهي الأسترالي المبدع جلين باليس مجدداً ليقدّم تجربة طهي جديدة ومتفردة في رحاب المطعم المرتقب إينا في جي 1 بيتش. ويعدّ إينا أول مشاريع باليس في دبي، وإضافةً نوعية إلى محفظة شركة فاندامنتال هوسبيتاليتي المعروفة بابتكار مفاهيم “من قلب دبي”، وسيقدّم الطاهي المحترف أطباقاً تحكي قصة النكهات الأصيلة، أطباقاً تولد من رحم النار لتأسر القلوب قبل الحواس. ومن خلال نهج باليس المفعم بالشغف والبساطة، سيجسد كل طبقٍ لوحةً تخطّ ملامحها ألسنة اللهب مع مكوناتٍ طازجة في أبهى حلّة ليحظى الضيوف بتجربة إينا الغامرة التي تدمج عبق الفخامة المتماهي مع الطبيعة.

الطاهي المبدع جلين باليس

نسج باليس خيوط خبرته في مطابخٍ متنوعة في رحلةٍ غامرة بالنكهات عبر قارات العالم، من أزقة تايلاند وماليزيا إلى شوارع هونغ كونغ وسنغافورة، ومن جزر إندونيسيا إلى سهول روسيا. لم يكتف باليس بتذوق نكهات كل ثقافة، بل استلهم منها عبقاً جديداً، مع الحفاظ على جذوره الأسترالية، حيث يتربع الطهي الطبيعي على عرش إبداعاته.  واليوم، وبعد أن خطّ اسمه بأحرفٍ من ذهب في عالم الطهي، يفتح باليس فصلاً جديداً في قصة إبداعه، مع إينا، حيث يحوّل الطعام إلى تجربة حسية متكاملة، احتفالاً بالحياة وتحرراً من قيود المألوف.

وفي رحاب إينا، يعيد باليس تعريف فن الطهي، مجسداً فلسفةً تقوم على البساطة والأصالة العميقة، ويمزج بين ألسنة اللهب وحرفية راقية تلامس شغاف القلب. وكل طبقٍ هو قصة تروى، رحلة عبر نكهات العالم، توقظ المشاعر وتوثق الصلة بين الطعام واللهب والضيوف من حولهما. إنّ إينا اليوم ليس مجرد مطعم، بل هو مسرح للأحاسيس، حيث تتراقص النكهات على وقع أنغام الموسيقى، وتتحول اللحظات إلى ذكرياتٍ تضيء ليالي دبي.

وتعليقاً على هذه المناسبة، قال جلين باليس، الطاهي الشريك في مطعم إينا:” يسرني أن أكون جزءاً من هذا الفصل الجديد في مشهد المأكولات الواعد في دبي، حيث تتلاقى الأصالة مع الابتكار.وأنتظر بشغفٍ استقبال ضيوفنا في إينا، لنقدم لهم تجربةً تعود بهم إلى جوهر النكهات، حيث تتألق المكونات الطبيعية في أبهى صورها، ونقدّم فن الطهي الفاخر بلمسة عصرية جريئة. وأطمح مع فريقي إلى إلهام قلوب رواد المطعم، واصطحابهم في رحلةٍ لا تنسى، غامرة بالنكهات، وتتجاوز حدود المألوف”.

الرقص مع ألسنة اللهب

يقدّم إينا سيمفونيةً من النكهات، تتناغم فيها الأسماك واللحوم والخضروات والحبوب الطازجة، المختارة بعنايةٍ من مصادر موثوقة، ويشعل اللهب شرارة الإبداع مع كل طبق، من لقيماتٍ صغيرةٍ مفعمة بالنكهات، إلى أطباقٍ بطابعٍ تشاركي تجمع الأحبّة حول مائدةٍ واحدة. وكل طبقٍ هو رحلة استكشافية للنكهات، يكتشف فيها الضيوف أسرار أطباقهم الخاصة.

ويتيح المطبخ المفتوح للضيوف رؤيةً مباشرة لفنون الطهي وإبداعات إعداد الطعام، وسيحظون بفرصة مراقبة الفريق الماهر تحت إشراف الطاهي وهو يحول المكونات الطازجة إلى تحفٍ فنية، مدفوعين بالشغف والمهارة والإبداع.  ويضع فريق الطهي في إينا المكونات عالية الجودة في صميم فلسفته، ويسعى للحصول على أفضل المنتجات المتاحة، وفي ذات الوقت تتألق المشروبات في إينا بمجموعة من الكوكتيلات والموكتيلات المعدّة باحترافية، لتكون تحفةً فنية مقدمةً في كأس أبدعتها أيدي أمهر صانعي المشروبات في العالم.

مفهومٌ يتجاوز حدود المطعم العادي

استوحي اسم إينا من روح أفريقيا المتوهجة. إينا بمعنى النار أو اللهب بلغة اليوروبا النيجيرية، وستكون هذه الوجهة مكاناً أبعد من أن يكون مطعماً فقط. إينا عالمٌ ينبض بالحياة، حيث تتشابك خيوط الأحاديث وتولد الصداقات. من أخشابٍ مصممةٍ بحرفيةٍ عالية، إلى لوحات فنية منتقاة بعناية، ومفروشات وثيرة تغمر الضيوف بأجواءٍ من الدفء والأناقة، تم تصميم كل زاويةٍ في المكان لتأسر الحواس. سقف قابل للسحب يكشف عن سماء الشتاء المرصعة بالنجوم، بينما يتحول المكان في الصيف إلى واحةٍ باردةٍ تنعش الروح من حرارة دبي.

ويكمل هذا الجمال فريق من الخبراء ممن يصممون كل زيارة لتناسب أذواق الضيوف، ويقدمون تجربةً طعام سلسةً ومترفةً بلا عناء. ويستعدّ إينا لإعادة صياغة مشهد الطعام في دبي، حيث يجمع بين سحر النار ونكهات مبتكرة مع الشيف جلين باليس في المقدمة، توقعوا تجربةً نابضةً بالحياة وغامرة، حيث تعدّ الأطباق بأفضل وأنجح الطرق.

COMMENTS