الرئيسيةأخبار مصر والعالم

أستون مارتن تعلن عن تقديم مجسم ضوئي مميز احتفاءً بسيارة فانكويش الجديدة

أستون مارتن تعلن عن تقديم مجسم ضوئي مميز احتفاءً بسيارة فانكويش الجديدة

أعلنت أستون مارتن عن تقديم مجسم ضوئي مستوحى من سيارة فانكويش الجديدة، يحمل اسم “ريفليكشنز أوف سبيد” من إبداع الفنان البريطاني الأمريكي أنتوني جيمس، وذلك في هوليوود قبيل انطلاق مهرجان فريز، الفعالية الفنية الأبرز في لوس أنجلوس.

وجرى الكشف عن سيارة فانكويش في عام 2024 بصفتها من أبرز إبداعات العلامة البريطانية ضمن سلسلة السيارات الرياضية ذات المحرك الأمامي، لتتبوأ بعد ذلك مكانةً بارزة في عالم السيارات. ويعكس المجسم الضوئي الغامر تصميم السيارة وفق أبعاد تبلغ 5.4 × 2.6 متر؛ وقد أُنجز بعد 12 شهراً من العمل الحثيث في استديو لوس أنجلوس الخاص بالفنان المرموق، الذي مزج بين التقنيات الضوئية والكيميائية والمواد العصرية ليبدع تحفةً فنيةً تصوّر سيارة فانكويش. وتعكس روعة هذه التحفة البريطانية أعلى مستويات التميز، وتؤكد مدى التزام العلامة البريطانية بأدق تفاصيل التصميم والدقة الهندسية في مختلف الجوانب والعناصر، بدءاً من الانحناءات البسيطة ووصولاً إلى الخصائص المعقدة للسيارة. كما يحاكي هذا العمل الفني وبشكل كامل طراز فانكويش، التحفة الفنية التي قدمتها أستون مارتن في عالم السيارات.

ويحظى عشاق أستون مارتن في كاليفورنيا بالفرصة لمشاهدة المجسم الضوئي، الذي يُعرض بجانب حوض السباحة الشهير في شاتو مارمونت، أبرز الفنادق الحصرية في مدينة ويست هوليوود، وذلك طوال فترة عطلة نهاية الأسبوع في مهرجان فريز لوس أنجلوس.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ماريك رايتشمان، نائب الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لدى أستون مارتن: “تمثل سيارة فانكويش تحفة فنية في عالم السيارات، تعبّر عن الأناقة العصرية من خلال تصميمها المتكامل من حيث الأبعاد والهيكل المتناسق والانحناءات الانسيابية والمظهر القوي. وتشكل فانكويش ثمرة جهودنا الحثيثة لإبداع سيارة تعكس مفهوم الابتكار والجرأة، وشغفنا بتوفير تجربة قيادة لا مثيل لها. ومن خلال هذا الطراز الأنيق، نسعى إلى تعزيز تجربة القيادة وتكريس مفهوميّ الشغف والإلهام”.

 

ويشتهر الفنان أنتوني جيمس بتقديم المجسمات الضوئية المميزة، التي تجسد السعة الكونية من خلال المزج بين عالميّ الضوئيات والأبعاد الهندسية لاستكشاف آفاق جديدة من حيث الزمان والمكان. ويحرص جيمس على استخدام الزجاج وربطه بإنارة LED في معظم الأحيان، لإبداع مجسمات ضوئية متكاملة. ويتجلى أسلوبه الفريد في استخدام مرايا متوازية أو مائلة لعكس مصادر الضوء في الاتجاهين وتوفير انعكاسات واسعة، مما يمنح المشاهدين انطباعاً بوجود نفق ضوئيّ لا متناهٍ. ويشكل المجسم الفريد عملاً موحداً يبلغ وزنه 6,000 رطل (2,721 كيلوجرام).

وتأتي أعمال جيمس بإلهامٍ من الإبداعات الفريدة التي يقدمها عالم السيارات، حيث تعلّق الفنان في بدايات حياته بعالميّ السينما وسباقات السيارات خلال السبعينيات والثمانينيات. ومنذ عام 2007، تمحورت أعماله حول الجمع بين التصاميم الفنية وتصاميم السيارات.

ويأتي المجسم الضوئي الجديد تتويجاً لسلسلة طويلة من المشاريع التعاونية بين أستون مارتن ونخبة من الفنانين والمبدعين، بدءاً من المصور الفوتوجرافي رانكين ووصولاً إلى فنان الكولاج روبي والترز وفنان البوب البرازيلي روميرو بريتو. وقبل تقديم مجسم “ريفليكشنز أوف سبيد”، سبق للفنان الأمريكي البريطاني أن شارك في تزيين كيو نيويورك، أول مراكز أستون مارتن لتقديم خدمات التخصيص الفاخرة في بارك أفينيو.

وبدوره، قال أنتوني جيمس: “يتسم هذا التعاون مع علامة أستون مارتن بكونه أبرز الأعمال وأكثرها طموحاً وتقدماً تقنياً في سجلّي المهني. وأفخر بتقديم هذه التحفة الفنية باسم ’ريفليكشن أوف سبيد‘، بصفتها ذروة إبداعاتي ومثالاً يحتذى به على الإلهام الذي يزخر به عالم السيارات”.

وأضاف: “أسعى من خلال هذا التعاون إلى الاحتفاء بسيارة فانكويش، وتسليط الضوء على خصائصها الفريدة وتوظيفها ضمن المجسم، لإنتاج عمل فني مبهر ينسجم مع حرص أستون مارتن على تقديم التصاميم المرموقة على الدوام. ويتمثل الهدف من هذا العمل الفني في إبراز تصميم السيارة من مختلف الزوايا، والمزج بين الخصائص الهندسية والتعبير الفني وفق أسلوب مبتكر”.

وقد حظي المجسم الضوئي “ريفليكشنز أوف سبيد” باستحسان النقاد، بعد أن تم الكشف عنه بالشراكة مع ذا آرت نيوزبيبر، صحيفة الفنون البصرية الرائدة.

ومن جانبه، قال بنجامين سوتون، محرر شؤون الأمريكيتين في صحيفة ذا آرت نيوزبيبر: “تحرص أستون مارتن على تضمين مفاهيم فنية فريدة في مختلف إنتاجاتها، بدءاً من المخطط الأولي لكل مشروع وتطوره إلى عمل فنيّ قبل استكمال تصميم باقي أجزاء السيارة، وهو ما يفسّر حرصها على التعاون مع فنان مرموق في كل مشروع جديد.

كما أنّ إبداعات أنتوني جيمس غنية عن التعريف، نظراً لقدرته على المزج بين البراعة الفنية والواقعية الهندسية، ليقدم أنموذجاً عن تصاميم أستون مارتن وتفرّدها من حيث الانحناءات والسطح والخصائص الديناميكية. ونتيجةً لذلك، من الطبيعي أن يقدم هذا التعاون تحفةً فنيةً تجمع بين الخصائص الفريدة للعلامة البريطانية واللمسات الإبداعية للفنان الشهير”.

وانطلاقاً من مكانتها بصفتها أبرز إنتاجات أستون مارتن على مدار تاريخها الحافل بالإنجازات طيلة 112 عاماً، تمزج سيارة فانكويش بين التقنيات المتقدمة والتصميم الإبداعي، لتقدم نموذجاً لا مثيل له في من حيث التصميم الهندسي والمعايير الجمالية. وتسهم هذه الخصائص في خلق لوحة متكاملة مع عمل الفنان العصري وقدرته على توظيف التقنيات الحديثة والتعبير في مجالات متنوعة.

وتتميز سيارة فانكويش الجديدة بتصميم يواكب متطلبات المستقبل، ويضمن مكانتها الرائدة على مدار العقود القادمة، حيث تجمع بين الأناقة الكلاسيكية والطابع العصري الفريد.

ومن المقرر أن يُعرض المجسم أمام الجمهور ضمن متحف بيترسن للسيارات في لوس أنجلوس. كما يعتزم القائمون على المشروع عرضه للبيع في وقتٍ لاحق من العام الجاري، مع تخصيص جميع العوائد لدعم المتحف وصندوق مجتمع الفنون للإغاثة من الحرائق في لوس أنجلوس، وهو صندوق المساعدات الطارئة للفنانين والعاملين في المجال الفني الذين تأثروا بالحرائق التي اندلعت في لوس أنجلوس.

COMMENTS