الرئيسيةراليات

سائق السيّارات المحترف جو أوزبورن، الفائز بسباق «الخليج 12 ساعة»، يستعرض قدرات سيّارة ماكلارين أرتورا سبايدر الجديدة على حلبة مرسى ياس

سائق السيّارات المحترف جو أوزبورن، الفائز بسباق «الخليج 12 ساعة»، يستعرض قدرات سيّارة ماكلارين أرتورا سبايدر الجديدة على حلبة مرسى ياس

اختبر سائق السيّارات المحترف جو أوزبورن، الفائز بسباق “الخليج 12 ساعة” وبطل سباقات التحمّل المخضرم، قدرات سيّارة ماكلارين أرتورا سبايدر على حلبة مرسى ياس الشهيرة التي تستضيف فعاليّات الفورمولا 1™ في أبوظبي.

بفضل خبرته الواسعة على هذه الحلبة الشهيرة التابعة للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، كان من البديهي اختيار جو أوزبورن لاختبار التحديثات المتطوّرة على طرازات MY25 أرتورا، وقد أعرب عن إعجابه الكبير بأدائها القوي وما توفّره من تجربة قيادة منقطعة النظير.

أثبتت أرتورا سبايدر المزايا التي جعلت منها سيّارة خارقة من دون أي مساومة، بمحرّكها الهجين الذي لا يُضاهى ومواصفاتها الهندسية الدقيقة. وتعليقًا على هذه التجربة، قال أوزبورن: “تشمل أرتورا سبايدر محرّكًا هجينًا استثنائيًا سداسي الأسطوانات، حيث تتجلّى التحسينات الكبيرة على القوة والأداء التي أُدخلت على طراز عام 2025 بوضوح فور انطلاقها على الحلبة. يجتمع المحرّك التوربيني الثنائي سداسي الأسطوانات مع المحرّك الكهربائي بسلاسة مطلقة، لتقديم عزم دوران فوري، وتسارع مذهل، وصوت يُضفي بُعدًا إضافيًا على تجربة القيادة”. واختصر تقييمه للسيّارة بالقول: “إنّه أشبه بأداء سيارات الفورمولا 1™، لكن بسيّارة مصمّمة خصيصًا للطرق العادية.”

ترتقي ماكلارين أرتورا سبايدر بابتكارات ماكلارين الهجينة إلى آفاق جديدة مع سقف صلب قابل للطي يُمكن فتحه وإغلاقه في غضون 11 ثانية فقط. سواء كنت تقودها في نمط الكهرباء شبه الصامت (EV) أو تستمتع بالهدير الحماسي لعادمها مع السقف المكشوف، فإنّ هذه السيارة تحوّل كل مشوار إلى تجربة تُخاطب الحواس وتُثير  الرهبة في النفوس.

وبعد انتهاء جولة الاختبار، قال أوزبورن: “تُضيف تجربة القيادة المكشوفة في أرتورا سبايدر بُعدًا ديناميكيًا يُبرز براعة ماكلارين الهندسية”. وأضاف: “أعادت الشركة تصميم نظام العادم بحيث يُمكنك سماع صوت المحرّك الهجين V6 المستوحى من الفورمولا 1 وهو يتردّد في أرجاء الحلبة. يخال لكَ أنّ السيّارة كائن حيّ، سواء عند اجتياز المنعطفات بسرعة أو القيادة على المسارات المستقيمة – إنها بالفعل سيارة أسطورية اكتسبت قدرات مذهلة أكثر.”

تكنولوجيا المحرّك الهجين سُداسي الأسطوانات المستوحى من الفورمولا 1

يُشكّل المحرّك التوربيني الثنائي سُداسي الأسطوانات بسعة 3 ليتر القلب النابض لسيّارة أرتورا سبايدر، وهو مقترن بمحرّك كهربائي قوي. وقد تمّ تعديل نظام المحرّك الهجين وعالي الأداء لطراز MY25 أرتورا، ليولّد محرّك الوقود قوة إضافية تبلغ 20 حصاناً مقارنةً بالطرازات السابقة.

يُنتج هذا المحرّك المبتكر، والذي طُوّر انطلاقًا من خبرة الشركة في إطار برنامج ماكلارين للفورمولا 1™، قوّة تبلغ 700 حصان وعزم دوران يصل إلى 720 نيوتن متر. وتتركّز القوة الإضافية بين معدل 4000 دورة في الدقيقة والخط الأحمر عند 8500 دورة، ممّا يوفّر دفعاً ملحوظاً في الأداء. والنتيجة تسارعٌ يخطف الأنفاس، بحيث يمكن الانطلاق من صفر إلى 100 كم في الساعة خلال 3.0 ثوانٍ فقط، فضلًا عمّا توفّره السيّارة من فوائد بيئية مع المحرّك الكهربائي الذي يستطيع اجتياز مسافة 33 كلم في المُدن.

وقد طالت التحسينات أيضًا صوت المحرّك، حيث أُعيد تصميم نظام العادم ليتضمّن رنانًا مضبوطًا، بالإضافة إلى أنابيب عادم بتصميم مخروطي مائل للأعلى، الأمر الذي يُضفي نغمة أكثر نقاءً على صوت المحرّك عند دورات السرعة المتوسطة والعالية.

وبعد فوز فريق ماكلارين للفورمولا 1™ مؤخرًا بلقب بطولة الصانعين على حلبة مرسى ياس، تعكس أرتورا سبايدر السعي الدؤوب نفسه لتحقيق التميّز في الأداء. من تغييرات السرعة المعزّزة بتقنية “التحضير المسبق للتروس” (Pre-fill ) التي توفّر انتقالًا أسرع بنسبة 25% إلى المزايا الديناميكية الهوائية المستوحاة من السباقات، تجسّد هذه التحفة الهجينة هويّة ماكلارين الناجحة.

تتّسم سيّارة أرتورا سبايدر ببنية خفيفة الوزن، تستند إلى هيكل ألياف الكربون خفيف الوزن من ماكلارين (MCLA)، ممّا يضمن نسبة قوة إلى الوزن تبلغ 480 حصان في الطن، الأمر الذي يُساهم في زيادة سرعة السيّارة وخفّة حركتها، إن كان على حلبة السباق أم على الطرقات.

أمّا نظام التعليق المتقدّم مع التحكّم الاستباقي بالتخميد (Proactive Damping Control) وقنوات تبريد المكابح المُحسّنة، فتؤمّن استجابة فورية لتوجيهات السائق، مما يعزّز التواصل السلس بين الآلة والإنسان.

في الختام، قال أوزبورن: “تُقدّم السيّارة مستويات غير مسبوقة من الدقّة والتواصل مع السائق ومتعة القيادة المطلقة. فالتكنولوجيا الهجينة تحمل معها مزايا جديدة من دون المساومة على روح السيّارة الخارقة”.

تُشكّل أرتورا سبايدر قفزة نوعية على صعيد قدرات ماكلارين الهندسية، وتجسّد رؤية العلامة لمستقبل الأداء الكهربائي. من المرتقب أن ترتقي هذه السيارة الهجينة المكشوفة بالتوقّعات حيال قدرات السيّارات الخارقة الحديثة، سواء على حلبة السباق أو في شوارع المدينة.

COMMENTS