Homeمنوعات

كامارو عثمان يهزم خورخي ماسفيدال بالضربة القاضية

كامارو عثمان يهزم خورخي ماسفيدال بالضربة القاضية

في استعراض مُذهل لمستواه المتطور وموهبته الاستثنائية، نجح كامارو عثمان في الفوز في النزال الخامس الذي يخوضه دفاعاً عن لقبه عن فئة الوزن المتوسط 77 كج، وذلك بإسقاط منافسه خورخي ماسفيدال بالضربة القاضية عند الجولة الثانية من النزال الذي جمعهما ضمن الفعالية الرئيسية لبطولة يو إف سي 261 في صالة فاي ستار فيتيرانز ميموريال في جاكسونفيل بفلوريدا.

مباراة إعادة بين المقاتلين

وكان النزال، الذي جرى أمام 15 ألف متفرج في جاكسونفيل، عبارة عن مباراة إعادة للقاء جمع المقاتلين في وقت سابق ضمن فعاليات بطولة يو إف سي 251، حيث شارك فيه ماسفيدال بعد إعلامه عن النزال بستة أيام فقط، ولكن خسر على يد عثمان بفارق النقاط بعد خمس جولات مرهقة للطرفين.

أفضل أشكال الأداء القتالي

وانخرط المقاتلان خلال الجولة الأولى في معركة تميزت بالكثير من الكر والفر، حيث قدّما أفضل أشكال الأداء القتالي من وضعية الوقوف، بينما نجح عثمان في منتصف الجولة في إسقاط منافسه على الأرض في خطوة كانت حاسمة ضمن مجريات النزال.

وازداد زخم النزال خلال الجولة الثانية حتى نجح عثمان في توجيه لكمة يمينية مباشرة أسقطت ماسفيدال أرضاً وضمنت لمنافسه انتصاراً بالضربة القاضية.

هزيمة واحدة فقط

وساهم الفوز في تحسين سجّل عثمان الذي حقق فيه 19 انتصاراً مقابل هزيمة واحدة فقط، وعزز سلسلته من الانتصارات المتتالية إلى 18 نزالاً، بما فيها 14 فوزاً مباشراً ضمن منافسات مؤسسة يو إف سي.

وفي التعليق على فوزه، قال عثمان: “طموحاتي لا حدود لها، ويشهد مستواي في هذه الرياضة تطوراً سريعاً، وأنا محظوظ للغاية لتحقيق هذا الفوز، وهذه الضربة المدهشة. وتثبت نوعية الضربات القاضية التي أقوم بتوجيهها حالياً، أنّ هذه ضربة مدهشة بلا شك. هذه هي النهاية التي كنت أطمح بالوصول إليها. كنتُ أشعر بتفوقي على بقية المقاتلين، وأمر بهم الواحد تلو الآخر مسجلاً هذه الانتصارات المتتالية. كنت أضع الانتصار أمام عيني منذ البداية، وأردتُ دخول الحلبة لأضع النقاط على الحروف ومن ثم أتابع مسيرتي وأمضي قُدماً”.

أداء مذهل أسقطت منافستها الضربة القاضية 

وأمّا في النزال الثاني ضمن الفعالية الرئيسية، نجحت روز ناماجوناس في استعادة لقب بطولة يو إف سي للسيدات عن فئة وزن القشة بعد تقديمها لأداء مذهل أسقطت فيه منافستها البطلة الصينية ويلي تشانغ بالضربة القاضية.

وكانت ناماجوناس بدأتُ النزال بكلّ ثقة عازمة على توجيه ضربتها الحاسمة خلال المناوشات الأولى التي جمعتها مع منافستها، والتي واجهتها ويلي بعدد من الركلات المنخفضة. غير أنّه سُرعان ما ردّت صاحبة الـ 28 ربيعاً في التوقيت الأنسب بركلة علوية رأسية أسقطت ويلي، البالغة من العمر 31 عاماً، على أرض الحلبة.

لقب البطولة للمرة الثانية

ومن ثم لحقت ناماجوناس بمنافستها نحو الأرض لتتبع الركلة بلكمتين قويتين، بالتزامن مع تدخل سريع من الحكم أنهى فيه النزال ليُعلن حصول المقاتلة الأمريكية على لقب البطولة للمرة الثانية.

وفي تعليقها على فوزها، قالت ناماجوناس: “لقد كان شعوراً رائعاً، كنتُ هادئة، وكان لا بدي لي من السيطرة على نفسي والتحكم بتنفسي للبقاء على هذا النحو. لقد استفزتني نوعاً ما بركلاتها المنخفضة تلك، ووجهت لي لكمة جيدة، ومع ذلك، حافظت على هدوئي. لا يُمكنني تفسير ما حدث. لقد شاهدت جسدها يسقط أرضاً متيبساً، وقلت لنفسي، يا إلهي لقد فاق نجاح الركلة توقعاتي. ولكنني على أي حال سبق وتوقعت إسقاطها بمثل هذه الركلة أثناء استعداداتي للنزال. لم أكن واثقة بأنّها الركلة التي ستُنهي النزال، ولكنّها كانت واحدة من عدة سيناريوهات تخيّلتها عن النزال. وبمجرد ما استدارت ظننت أنّها قد تكون قادرة على النهوض مجدداً، ولكن هاجمتها ببضع لكمات قوية لأضمن عدم حدوث ذلك”.

ومن جانب آخر، شهدت أول النزالات على اللقب ضمن بطولة يو إف سي 261 مواصلة فالنتينا شيفشينكو لهيمنتها على فئة 56 كج، عندما أنهت النزال مع جيسيكا أندرادي، واحدة من أفضل المقاتلات والبطلة السابقة لفئة وزن القشة، بالضربة الفنية القاضية في الجولة الثانية.

وكانت شيفشينكو من قيرغيزستان، صاحبة الـ 33 ربيعاً، قد هزمت متحديتها البرازيلية، البالغة 31 عاماً، من خلال توجيه عدة ضربات بالمرفق من وضعية التثبيت الأرضي لتُسجل الفوز بالنزال الخامس الذي تخوضه للدفاع عن لقبها على التوالي، والذي هيمنت على جميع مجرياته من البداية ولغاية النهاية.

وفي تعليقها على الفوز، قالت شيفشينكو: “لا أخاف من خوض النزالات بمختلف الأساليب إطلاقاً، سواءً عن طريق المصارعة أو غيرها. لقد شاهدت الكثير من نزالات جيسيكا وسمعت الكثير عن مدى قوتها التي قد تفوق قوتي، وبأنّها قادرة على السيطرة عليّ داخل الحلبة. كُنت أعرف الحقيقة في قرارة نفسي، ولكني قررت أن أحتفظ بها لنفسي، لأنّي أعرف مدى قوتي وما بمقدوري فعله، وهذا ما جعلني مسترخية وجعلتها تُصدق ما يُقال عن قدراتها. كُنت واثقة أنّها ستشعر بقدر أكبر من الإحباط عندما تختبر قدراتي وتشعر بمدى القوة التي أتمتع بها”.

COMMENTS