بقلم سارة ليندسي، الرياضية المتأهلة 3 مرات للألعاب الأولمبية
الرياضية سارة ليندسي، المتأهلة ثلاث مرات للألعاب الأولمبية، حائزة على الميدالية الذهبية الأوروبية، والميدالية الفضية العالمية مرتين، وبطلة بريطانيا في التزلج السريع 10 مرات. وهي الآن واحدة من أشهر المدربين الشخصيين في العالم وأكثرهم شعبية بين النجوم أمثال بيرس مورغان، وإيلي جولدينج، وميل بي، وبيكسي لوت، والبروفيسور جرين، وشيريدان سميث وغيرهم، ومالكة استوديوهات “رور” ROAR للياقة البدنية في لندن والإمارات العربية المتحدة.
سارة متخصصة في تحويل الأجسام بكاملها وتساعد على تحقيق نتائج فعلية خلال 12 أسبوعاً. تركّز سارة على التغذية والصحة العامة والعافية، بالإضافة إلى التدريب البدني، وتؤمن أن صحتك يجب أن تكون العامل الرئيسي في أي تغيير في أسلوب حياتك. وفيما تكون تواقاً إلى إنقاص الوزن، أو شدّ عضلات البطن أو الظهور بشكل معين، فإن أفضل نصيحة تقدمها سارة لأي شخص هي جعل صحته في الأولوية بصرف النظر عن الأهداف المحددة. وإذا أبقيتَ على ذلك باعتباره محور تركيزك العام، تعدك سارة بأن النتائج المرجوة ستتحقق حتماً.
في نهاية المطاف، كلما كانت صحتك أفضل، يسهل عليك فقدان الدهون واكتساب العضلات والنوم بشكل أفضل والتعافي بسرعة أكبر. فعلى سبيل المثال، يرغب الكثير من الأشخاص في إنقاص الوزن، لكنهم لا يهتمون بصحتهم، ويركزون فقط على السعرات الحرارية المنخفضة. إلا أن حمية غذائية من هذا النوع قد تحتوي على القليل من العناصر الغذائية ومن المحتمل ألا تكون مفيدة. عليك الانتباه إلى نوعية طعامك وما تضعه في جسمك.
تكمن الصحة المثالية في كل ما تشجع عليه سارة عملاءها لاتباعه في الحياة اليومية، بصرف النظر عن الأهداف والغايات. وتعتبر المكملات الغذائية من أبرز الأمور التي تقترح سارة التركيز عليها وإحداث تغيير إيجابي وخلق روتين جديد معها. وتماماً مثل أهمية الطعام الذي تتناوله، فإن المكملات الغذائية التي تتناولها مهمة أيضاً. ويستحيل اليوم الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسمك من الطعام وحده، ولذلك عليك تناول المكملات الغذائية.
ما من برنامج واحد مناسب للجميع عندما يتعلق الأمر بالمكملات الغذائية. وإذا كان شخص ما يتناول فيتامينات معينة، لا يعني ذلك أن تلك الفيتامينات مناسبة لك. وينطبق المبدأ نفسه على الطعام. فما يأكله شخص معين ليس بالضرورة مفيداً لك. صحيح أن هناك بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يمكن لمعظمنا تناولها والتي تحتاجها أجسامنا ويمكن أن يكون هناك نقص فيها عموماً، لكن البقية ترتبط بالعديد من العوامل. فعلى سبيل المثال، تتناول سارة الحبوب المتعددة الفيتامينات، والفيتامين د، والفحم المنشط لإزالة السموم، والمغنزيوم والزنك، والكولاجين، وزيت جوز الهند (لأنها تتجنب الكربوهيدرات في الصباح وهو مصدر رائع للدهون)، ومستخلص بذور العنب الذي يقلل الالتهابات وحبوب البروبيوتيك في الليل.
إذا كنت لا تعرف من أين تبدأ مع المكملات الغذائية، توصي سارة دائماً بالبدء بالأمعاء لأنها تؤثر في كيفية امتصاصك للعناصر الغذائية وتؤثر في الهرمونات أيضاً، ولذلك فإن لها تأثير غير مباشر على نواحٍ عدة من صحتك. إبدأ من هنا وحاول شفاء الأمعاء وستلاحظ أن الأعراض الأخرى تتحسن، مثل الإحساس بالتعب. باشر في تناول البروبيوتيك العالي الجودة- قد تكون الأنواع الجيدة باهظة الثمن ولكنها استثمار رائع للصحة.
تذكر أيضاً أن المكملات الغذائية ليست كلها متشابهة. إبحث جيداً واستثمر في أفضل المكملات الغذائية. فالعديد من الأنواع الرخيصة غير مفيدة البتة. وتوصي سارة شخصياً باختيار علامات مثل Cymbiotika وBetterYou وPure Encapsulations.
بعد تحديد بروتوكول المكملات الغذائية الخاص بك، عليك الالتزام به وجعله جزءاً من روتينك. توصي سارة بإدخال المكملات الغذائية ضمن شيء محدد في روتينك اليومي لتقليل فرص نسيان تناولها. فعلى سبيل المثال، احتفظ بالمكملات المخصصة لبعد الظهر في الحمام لتناولها أثناء تنظيف أسنانك. وفي الصباح، احتفظ بها في مطبخك لتناولها مع وجبة الإفطار.
الاستمرارية هي العنصر الأساسي في المكملات الغذائية للحصول على أفضل النتائج وأفضل الفوائد لصحتك. وفي النهاية، إذا أبقيت صحتك في محور كل أفعالك، فإن كل الأهداف ممكنة وستنعم بالصحة المثالية بسرعة.
COMMENTS