Homeمنوعات

إنجازات رياضية مذهلة وقصص ملهمة من سكان مدينة دبي في «تحدي دبي للياقة»

إنجازات رياضية مذهلة وقصص ملهمة من سكان مدينة دبي في «تحدي دبي للياقة»

شارك سكان دبي في “تحدي دبي للياقة” منذ انطلاق دورته لهذا العام بإرادة وحماس قويين، نتج عنهما العديد من القصص الملهمة لأفراد قرّروا الخروج من منطقة الراحة وخوض مغامرات جديدة. ومن بين هذه القصص الملهمة نذكر محاولات لتحطيم أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، والقيام بتحديات بدنية مذهلة لجمع التبرعات لقضايا نبيلة، وتجاوز الرياضيين الخارقين حدودهم من خلال تحقيق مساعي تبدو مستحيلة للكثيرين، وإليكم فيما يلي بعض القصص الرائعة من “تحدي دبي للياقة” لهذا العام:

تحدي الجري الملهم مع اللاعبة البارالمبية جيسيكا سميث

جيسيكا سميث سباحة أسترالية سابقة في الألعاب البارالمبية، وهي الآن تعمل كمتحدثة عامة وتحفيزية، ومستشارة عالمية رائدة في مجال دمج أصحاب الهمم. وفي” تحدي دبي للياقة” هذا العام، تعاونت مع أسيكس وتطبيق  Run Keeperلمساعدة سكان مدينة دبي على اتخاذ خطوات لتحسين مستوى الجري لديهم كل أسبوع، قبيل حلول “تحدي دبي للجري” برعاية ماي دبي الذي سيُقام يوم الأحد 26 نوفمبر. يمكن للمقيمين الذين نزّلوا تطبيق Run Keeper الانضمام إلى مجموعة “تحدي دبي للجري” مع جيسيكا والوصول إلى برنامج صوتي مجاني للتدريب تحت عنوان: My first 5K وMy first 10K. وبالإضافة إلى هذه البرنامج التدريبي، يتتبع التطبيق حركة المشاركين على مدار التحدي، بهدف ممارسة نشاط بدني لمدة 30 دقيقة يومياً. ومنذ أن بدأ “تحدي دبي للياقة” لهذا العام يوم السبت 28 أكتوبر، شاركت جيسيكا العديد من النصائح والتشجيع على حساباتها على قنوات التواصل الاجتماعي، ودعمت متابعيها في رحلاتهم في اللياقة البدنية. لا يزال بإمكانكم الانضمام إليها ببساطة عن طريق الاشتراك في التطبيق مجاناً، وكذلك التسجيل في “تحدي دبي للجري” على www.dubairun.com ، والذي يوفر مسارين مختلفين يلبيان احتياجات العدائين من جميع الأعمار والقدرات البدنية – مسار بطول 10 كم وآخر بطول 5 كم، كما يمكن للعائلات المشاركة في التحدي بالجري أو المشي معاً.

إذا كنتم من محبي فكرة التحفيز الجماعي، تستضيف جيسيكا أيضاً فعاليات مجتمعية شخصية في كايت بيتش، حيث يمكن للأشخاص الجري أو المشي في المسار الموجود في الموقع معاً، لمزيد من التشجيع وبناء صداقات جديدة. ويتم الإعلان عن هذه الفعاليات على حساب جسيكا على إنستغرام @jessicasmith27 وعلى تطبيق Run Keeper. وللصغار أيضاً نصيب من التشجيع والتحفيز الذي تقدمه جيسيكا، فقد تحدثت إلى الطلاب في مدرسة دورهام عن رحلتها، كجزء من سلسلة الأبطال المحليين في مدينة دبي.

وقالت جيسيكا: “بعد مسيرتي في السباحة، قررت أن أبدأ رحلتي في الجري في مثل هذا الوقت من العام الماضي، لكنني كنت متوترة وخائفة أيضاً من أولئك الذين هم أكثر تقدماً وتطوراً مني. ومع ذلك، بعد اتخاذ الخطوة الأولى، وبدعم من أشخاص آخرين ممن يحبون الجري، أدركت أن هذه الرياضة فرصة رائعة لجمع الناس معاً. وقد تم إنشاء تطبيق Runkeeper وبرنامج أسيكس – تحدي دبي للجري مع جيسيكا – لتمكين الأشخاص من بدء خطوتهم الأولى في رحلة الجري دون انتظار التشجيع فقط، بل مع الحصول على الدعم الكامل. يُعد الجري مع الآخرين أكثر متعة، فهو أكثر من مجرد رياضة بدنية. تتمحور مبادرة تحدي دبي للياقة هذه حول استخدام الحركة من أجل المتعة، مع إعطاء الأولوية أيضاً للصحة العاطفية والعقلية”.

مشاركة يومية في سباق الترياثلون من أجل الأعمال الخيرية للأطفال

بالنسبة لمعظمنا، يعد إكمال ترياثلون واحد إنجازاً ضخماً يمكن الاحتفال به لسنوات، ولكن بالنسبة لأحد المقيمين في دبي، لم يكن ذلك كافياً. فقد التزم غني سليمان بإكمال سباق ترياثلون كل يوم طوال مدة التحدي الذي يستمر 30 يوماً، بهدف جمع التبرعات لصالح مجموعة “أبطال الأمل”، وهي مجموعة غير ربحية تأسست لتطوير المهارات الرياضية والاجتماعية والشخصية لأصحاب الهمم. يبدأ غني كل يوم عند شروق الشمس بالسباحة لمسافة 3.8 كم في كايت بيتش، تليها ركوب الدراجة لمسافة 180 كم، وينهيها بسباق ماراثون لمسافة 42.2 كم في دبي بايك حتى الساعات الأولى من الصباح. وبعد إكمال 30 يوماً مذهلة، سيحتفل غني مع الرياضيين من مجموعة أبطال الأمل وسيزور أيضاً الأطفال في مستشفى الجليلة للأطفال.

وفي معرض حديثه عن التحدي، قال غني: “لا يستحق أي طفل على وجه الأرض أن يعاني من شيء لا يعرفه”، وأضاف: “من خلال الرياضة لدينا القدرة على تغيير الحياة”. ويقضي مدرب أديداس العداء غني كل وقت فراغه في دعم الآخرين، وهو يحظى بالاحترام في مجتمع اللياقة البدنية في دبي. يمكنكم متابعة تقدمه والتبرع وتشجيعه على حسابه على إنستغرام @ghanisouley.

السباحة في المياه المفتوحة من جزر العالم إلى كايت بيتش

يستبدل عداء الماراثون نيكو دي كوراتو (أو “بو حمد” كما يدعوه أصدقاؤه الإماراتيون)، في أحدث تحدي يخوضه، الأرض بالبحر ،حيث سيسبح لمسافة ثلاثة أميال عبر البحر من جزر العالم إلى كايت بيتش. وقد أمضى نيكو أشهراً في التدريب، ليخوض ولأول مرة مثل هذا التحدي في المياه المفتوحة، والذي سيمثل تحدياً كبيراً آخر يُضاف إلى قائمة رائعة من الإنجازات الرياضية. وفي فبراير، أكمل نيكو تحدياً للجري لمسافة 200 كم من جبل جيس إلى برج العرب جميرا، والذي استغرق منه 23 ساعة، وهي أبعد مسافة قطعها في حياته. إن نيكو قدوة يحتذى بها ومصدر إلهام حتى لأكثر الرياضيين خبرة، فهو يشجعهم على إيجاد طرق جديدة لتحدي أنفسهم خلال “تحدي دبي للياقة”. سينطلق نيكو من منتجع أنانتارا جزر العالم في الساعة 9 صباحاً من يوم 25 نوفمبر، ويأمل في إكمال السباحة في غضون ساعتين، والانتهاء في كايت بيتش. ويمكن للراغبين الانضمام والسباحة في المرحلة الأخيرة مع نيكو، ابتداءً من عوامات الأمان الصفراء في كايت بيتش، ووصولا إلى الشاطئ.

قال نيكو: “هذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بالسباحة في المياه المفتوحة لهذه المسافة، وسيكون من الصعب الحفاظ على الوتيرة، فضلاً عن تفادي قناديل البحر. وأنا أعتقد أن “تحدي دبي للياقة” فرصة رائعة لكم جميعاً للخروج من منطقة الراحة وتجربة شيء جديد”. 

تحقيق رقم قياسي في غينيس للأرقام القياسية من أجل الجمعيات الخيرية لسرطان الأطفال

مستلهماً من معركة زوجته الشجاعة مع سرطان الثدي، والتي تغلبت عليها لحسن الحظ، قام جيمي رايت، المقيم في دبي، بجمع التبرعات والأموال للعائلات المتضررة من سرطان الأطفال من خلال ركوب دراجته في عدة بلدان، وقام بتسجيل رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وقد أخذته رحلته على طريق بطول 600 كم من المملكة العربية السعودية إلى رأس الخيمة، وهي المرة الأولى التي يقطع فيها هذه المسافة على الإطلاق، حيث كسر جيمي رقمه القياسي الحالي البالغ يوم و17 ساعة و47 دقيقة، وأنهى رحلته في 22 ساعة تماماً. ولجيمي هدف يتمثل في جمع مليون درهم لهذه القضية النبيلة. وفي حديثه عن التحدي، قال جيمي إن السباق كان مجرد “انزعاج مؤقت”، وأنه وجد الدافع والحافز عندما تذكر أنه سيساعد في تحسين حياة الأطفال المصابين بالسرطان. وتُعد قصة جيمي مثالاً ملهماً عن كون الرياضة وسيلة رائعة يمكن استخدامها من أجل الخير، وهي تمثل لحظة فخر في “تحدي دبي للياقة”. ستساعد التبرعات التي سيجمعها في تخفيف الضغوط المالية على العائلات التي يخضع أحد أفرادها لعلاج السرطان. “سوف تساعد التبرعات على تخفيف الضغط المالي على الأسر في حين يخضع أحد أحبائهم لعلاج السرطان. حتى الآن، جمع جيمي 300 ألف درهم ولا تزال حملة جمع التبرعات مستمرة.

COMMENTS